صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة

يقود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي منذ أكثر من أربعة عقود نهضةً حضاريةً متكاملة في إمارة الشارقة في مختلف المجالات، وذلك وفق رؤية ثاقبة واستراتيجية شاملة تعني بتنمية الإنسان بشكل عام، والأطفال والناشئة على وجه الخصوص، لتطوير المعارف وتوسيع المدارك والإعداد الأمثل للمستقبل. وتحت رعاية ومباركة سموه، أطلقت إمارة الشارقة العديد من البرامج التي تستهدف تطوير مهارات الأطفال والناشئة في الحقول الإبداعية والفنية والأدبية واللغوية المختلفة، والمهرجانات القرائية والتعليمية والمسرحية المتنوعة، بالإضافة الى سنّ القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق الطفل. كما تم تتويج الشارقة بلقب أول مدينة صديقة للطفل في العالم في العام 2015، حيث تتوفر فيها العديد من المرافق الصحية والخدمية والمؤسسات والأماكن الخاصة بالطفل بدءاً من الحضانات الصديقة للرضاعة.

ورعى سموه عدداً كبيراً من المبادرات النوعية غير المسبوقة الخاصة بالأطفال والناشئة، حيث أطلق سموه في العام 1985 مبادرة إنشاء مراكز الأطفال والفتيات، وبرلمان أطفال الشارقة في العام 1997، ومجلس شورى شباب الشارقة في العام 2005، ومراكز الناشئة في العام 2003، بهدف مزيد من العناية بالأطفال والناشئة ورعايتهم فكرياً ومعرفياً وتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم.

وبارك سموه، خلال الأعوام الماضية، إطلاق مبادرة مهرجان المسرح المدرسي، ومهرجان مسرح الطفل وذلك لاكتشاف الإبداعات الفنية للطلبة، وتقديم فن مسرحي راقٍ لهم يساهم في تشكيل وعيهم، الى جانب العديد من المبادرات التعليمية والعلمية.

وعلى صعيد المبادرات التي تهتم بالذائقة الفنية للأطفال، أطلقت الشارقة بدعم ورعاية سموه بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال ومهرجان الشارقة الدولي لسينما الأطفال وملتقى الشارقة للأطفال العرب، ومهرجان الطفل القرائي وغيرها من المنتديات والمسابقات العلمية. وعلى المستوى العربي، أطلق سموه مبادرة استضافة برلمان الطفل العربي في إمارة الشارقة والتي وجدت ترحيباً كبيراً في مختلف الدول العربية، لتكون الشارقة ملتقى دولياً ومحطة هامة في مجال رعاية مواهب الأطفال والناشئة من جميع أنحاء العالم.

وعلى المستوى العالمي، رعى صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من المبادرات الخاصة بالأطفال في مجالات التعليم والصحة والمعرفة ودعم وإغاثة الأطفال اللاجئين مع أسرهم في عدد من الدول.

سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين

برزت إنجازاتها في الأعمال الإنسانية و الخيرية في مجالات عدّة مثل التصدي لأمراض السرطان و دعم الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الإعاقة والتعليم وريادة الأعمال، إلى جانب اهتمامها الواسع بتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي ضمن أنشطة أخرى متنوعة.

وبهدف بناء جيل رائد من الشباب والفتيات في إمارة الشارقة، أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عدة مؤسسات مجتمعية وتنموية تستهدف الأطفال والناشئة والشباب، وذلك من خلال إطلاق مبادرات متنوعة في هذه المؤسسات، سعياً إلى صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم الشخصية وتهيئتهم ليكونوا قادة يسهمون في تطوير المجتمع الإماراتي. فتمكين هذه الفئات إحدى أهم أولويات سموها، إيماناً منها بأهمية دورهم في صنع المستقبل والتأثير فيه.

وقالت سموها أثناء اعتماد قرار إنشاء مؤسسة ربع قرن: «عندما نبني شخصية الإنسان الإماراتي على مدى 25 عاماً، فنحن نسهم في تطوير المجتمع لقرون عدة، لأن هذه الفترة الزمنية المهمة من عمر الإنسان، يترتب عليها الكثير من التأثير الذي يطال كافة مجالات الحياة، ونتطلع من خلال "مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين" إلى رفد المجتمع بجيل متميز، يمنحه مزيداً من الاستقرار ويعمل على توفير مقومات الازدهار والارتقاء له في مختلف المحافل والقطاعات».

Go to Top